خبير يحدد لـ TV BRICS مجالات التعاون الرئيسية بين دول بريكس وبريكس+
صرح المدير العام لمؤتمر الاستثمار السنوي (AIM Congress)، وليد فرغال، بأن الإمكانات الاقتصادية والاستثمارية لدول بريكس وبريكس+ تكمن في حجمها وتنوعها والخطط المشتركة لإرساء نظام اقتصادي عالمي جديد.
وقال فرغال خلال مقابلة حصرية مع شبكة TV BRICS، على هامش منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي 2025، إن "دول بريكس وبريكس+ تشكل شريحة واسعة في الاقتصاد العالمي بفضل مجموع سكانها الذين يتجاوز عددهم 3 مليارات نسمة، حيث تجاوزت هذه الدول مرحلة الاقتصادات الناشئة لتصبح مجموعة تساهم بقوة في الاقتصاد العالمي وتمتلك تأثيرًا اقتصاديًا على شعوبها وعلى الدول المجاورة وكذلك على جميع دول بريكس".
وأكد فرغال وجود عدة مجالات ذات إمكانات عالية لتعزيز التعاون المستقبلي، قائلاً: "تشمل مجالات التعاون بين دول بريكس وبريكس+ الاستثمار الأخضر، والاستثمار في البيئة، والتغير المناخي، إلى جانب الاقتصاد الرقمي، وحلول التكنولوجيا المالية (FinTech)، واللوجستيات، وقطاع النقل".
وأشار المدير العام لمؤتمر الاستثمار السنوي إلى أن تطوير هذه القطاعات سيكون ذا فائدة متبادلة، حيث يلعب هذا التعاون دورًا رئيسيًا في تمكين جميع دول بريكس من دعم بعضها البعض من خلال مواردها ومتطلباتها التصنيعية الخاصة، مشددًا على أهمية النمو الشامل ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
ودعا فرجال خلال مقابلته إلى بذل جهود مشتركة لتقليل الحواجز أمام التجارة والاستثمار، مضيفًا: "من المهم جدًا أن تطوّر حكومات بريكس سياسات مرنة تسهل تدفق الاستثمارات والتجارة بين هذه الدول".
مصدر الصورة: iStock