لولا يقود البرازيل نحو مستقبل مستدام عبر قمم مجموعة العشرين وبريكس ومؤتمر الأطراف COP30
أكد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، على القيادة البرازيلية على الساحة العالمية خلال مؤتمر صحفي عقده في قصر بلانالتو يوم الخميس الماضي، 30 يناير. وسلط الضوء على أهمية الفعاليات الدولية كقمم مجموعة العشرين وبريكس ومؤتمر الأطراف COP30، وذلك بحسب ما أورده الموقع الرسمي للحكومة البرازيلية.
وأعرب لولا عن تفاؤله بأن يصبح مؤتمر الأطراف COP30 حدثًا تحوليًا، يهدف إلى إحداث تغييرات جذرية. وأكد الرئيس على أهمية استضافة المؤتمر في منطقة الأمازون، لما تمثله من رمزية تتيح للمشاركين فرصة معايشة عظمة طبيعة المنطقة وفهم حقيقة معنى الأمازون.
"أقولها بكل ثقة، لقد حققنا أهم قمة لمجموعة العشرين في التاريخ. والآن، سنكرر هذا النجاح مع أكبر قمة لبريكس، وسنجعل مؤتمر الأطراف الأفضل في قلب الأمازون، حيث لم يتخيل أحد أن ذلك ممكنًا"![]()
لويس إيناسيو لولا دا سيلفارئيس البرازيل
كما أبرز لولا أهمية مجموعة العشرين في تعزيز مكانة البرازيل على الساحة الدولية. وقد جمع هذا الحدث، الذي استضافته ريو دي جانيرو في نوفمبر من العام الماضي، 19 دولة من خمس قارات. وتضمنت أبرز إنجازات الرئاسة البرازيلية في مجموعة العشرين إنشاء التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، وتنفيذ برنامج مجموعة العشرين الاجتماعي.
ويعزز مؤتمر الأطراف COP30 في بيليم، الذي سيعقد بين 10 و21 نوفمبر، دور البرازيل القيادي في المناقشات العالمية حول تغير المناخ، ويؤكد التزام البلاد بالحفاظ على البيئة.
ومنذ 1 يناير 2025، تولت البرازيل رسميًا رئاسة مجموعة بريكس، خلفًا لروسيا. وتعتزم البلاد، خلال هذه الفترة، قيادة المناقشات حول القضايا العالمية ذات الأولوية، وتعزيز الدور الاستراتيجي للرابطة على الساحة الدولية.
بعدسة: Ricardo Stuckert / الحكومة البرازيلية