قادة تحالف سيدات الأعمال في بريكس: المرأة تقود التحول الاقتصادي
كشفت رائدات أعمال من جنوب إفريقيا وإندونيسيا منخرطات في تحالف سيدات الأعمال في بريكس عن دور المرأة في بناء عالم متعدد الأقطاب وإعادة تشكيل التعاون الاقتصادي العالمي ضمن إطار بريكس.
وفي هذا السياق، صرحت رئيسة الجانب الجنوب إفريقي في تحالف سيدات الأعمال في بريكس، ليبوغانغ زولو، بأنه مع توسع مجموعة بريكس وانضمام دول جديدة، تعمل القيادات النسائية في التحالف على الدفاع عن السيادة ونظام التعاون العالمي الجديد.
وفي مقابلة حصرية في استوديو شبكة TV BRICS الإعلامية، ضمن فعاليات منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي 2025، الذي تشارك في تنظيمه مؤسسة "روسكونغرس إنترناشيونال"، أشادت زولو بمجموعة بريكس بوصفها منصة تنطلق منها القيم المشتركة والرؤية الموحدة والتعاون القائم على تحقيق المكاسب المتبادلة، مشددة على الحاجة إلى عالم متعدد الأقطاب يدعم التحول الاقتصادي ويوفر بدائل مالية متنوعة. وأضافت: "نحن لسنا مشروعًا اجتماعيًا ضمن بريكس، بل نشكّل بنية حقيقية للتعاون الاقتصادي".
كما دعت ليبوغانغ زولو إلى تعزيز مشاركة النساء في جميع ركائز التعاون الثلاث ضمن بريكس: السياسية والاقتصادية والمالية، بالإضافة إلى الروابط بين الشعوب.
بدورها، أشارت العضو في الجانب الإندونيسي من تحالف سيدات الأعمال في بريكس، إيراواتي هيرماوان، إلى الدور المتزايد للمرأة في القيادة الاقتصادية في كل من بريكس ورابطة أمم جنوب شرق آسيا (آسيان).
وقالت هيرماوان: "النساء اليوم أصبحن جزءًا من الإدارة العليا، يساهمن في رسم السياسات والتأثير على النمو الاقتصادي. في إندونيسيا ومنطقة آسيان، تسهم رائدات الأعمال، خاصة في الشركات الصغيرة والمتوسطة، بشكل كبير في الاقتصاد".
واعتبرت هيرماوان أنه مع انضمام إندونيسيا رسميًا إلى بريكس في يناير 2025، باتت هناك المزيد من الفرص والإمكانات الضخمة، مضيفة بالقول: "إنه سوق ضخم يضم أكثر من 4 مليارات نسمة، ويفتح آفاقًا واسعة للتجارة والتعاون". وذكرت هيرماوان أن إندونيسيا، باعتبارها ثالث أكبر اقتصاد في المجموعة، لن تستفيد فقط من هذا التوسع، بل ستقدم أيضًا نقاط قوة فريدة لشراكة بريكس.