Акционерное общество "ТВ БРИКС"
tvbrics@tvbrics.com
Рубцов переулок, д.13, Москва, 105082, RU
+74996425304
سعر الصرف:
RUB/USD 0,0123
0,0000
BRL/USD 0,1883
0,0006
INR/USD 0,0113
0,0000
CNY/USD 0,1404
0,0001
ZAR/USD 0,0581
0,0005
IDR/USD 0,0001
0,0000
الطقس
موسكو 3 °C
برازيليا 29 °C
نيودلهي 18 °C
بكين 3 °C
بريتوريا 18 °C
القاهرة 22 °C
طهران 12 °C
أبو ظبي 26 °C
جاكرتا 26 °C

INTERNATIONAL

MEDIA

NETWORK

قائمة
3 °C
موسكو
29 °C
برازيليا
29 °C
نيودلهي
3 °C
بكين
18 °C
بريتوريا
22 °C
القاهرة
12 °C
طهران
26 °C
أبو ظبي
26 °C
جاكرتا
RUB/USD
0,0123
0,0000
BRL/USD
0,1883
0,0006
INR/USD
0,0113
0,0000
CNY/USD
0,1404
0,0001
ZAR/USD
0,0581
0,0005
IDR/USD
0,0001
0,0000
TV BRICS تطبيقات
الرئيسية
أخبار
فيديو
قائمة
18.11.2515:30 مجتمع
TV BRICS تستعرض التنوع الثقافي خلال قمة مجموعة العشرين في جنوب إفريقيا
17.11.2516:00 ثقافة
اتفاق بين TV BRICS وPanvision للترويج للأفلام اللاتينية في فضاء بريكس
12.11.2517:00 تعليم
خبراء من آسيان يشاركون في برنامج تدريبي لتعزيز التعاون في قطاع الطاقة مع روسيا
TV BRICS

أجرت شبكة TV BRICS الإعلامية الدولية مقابلة حصرية مع مدير مركز التعاون الدولي بوزارة التعليم الروسية، سيرغي ماليشيف، الذي تحدث عن الاهتمام المتزايد من جانب مواطني لاوس باللغة الروسية وخطط موسكو لتوسيع الصادرات التعليمية إلى دول الآسيان.

سيرغي ماليشيف هو مدير مركز التعاون الدولي بوزارة التعليم الروسية. تخرج من المعهد الحكومي للعلاقات الدولية في موسكو (التابع لوزارة الخارجية السوفيتية). شغل سابقًا منصب رئيس قسم التحليل والرصد في إدارة التخطيط الاستراتيجي وتنمية الموارد البشرية في وكالة "روساتوم" الحكومية. كما عمل أيضًا مديرًا لمكتب المنظمة في فنلندا، وسكرتيرًا في سفارة روسيا في هلسنكي.

ما هي الفرص والآفاق التي تسهم بها مذكرة التفاهم والتعاون بين روسيا ولاوس في مجال التعليم؟

كما تعلمون، تحتفل روسيا ولاوس هذا العام بمرور 65 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما. وقد شهد التعاون في مجالي الاقتصاد والتعليم تطورًا كبيرًا في الآونة الأخيرة. وتوقيع هذه المذكرة بين وزارة التعليم الروسية ووزارة التعليم والرياضة في جمهورية لاوس يهدف إلى بناء نظام عمل مستدام في هذا المجال.

هناك حقيقة مثيرة قد تساهم في تعزيز العلاقات بين قادة الدولتين. فرئيس لاوس هو دكتور فخري في المعهد التربوي في لينينغراد، وهذا يعزز التعاون مع الجامعة ويدفع الاتصال المباشر الذي يتطور الآن بين البلدين.

كم عدد الطلاب الذين قد تشملهم هذه المبادرة؟ وهل سيساهم توسيع هذه المبادرة في تلبية احتياجات دراسة اللغة الروسية في لاوس؟

يمكنني الإجابة من خلال الكشف عن بعض الأرقام. في الوقت الراهن، تدرس اللغة الروسية في سبع مدارس في لاوس، ويشمل التدريس أكثر من 420 طالبًا. ويقوم ثلاثة معلمين من مشروع "معلم روسي في الخارج" بتعليم الأطفال في هذه المدارس. بالإضافة إلى ذلك، يتم تدريس اللغة الروسية في مركز التعليم المفتوح الذي أسسه المعهد الروسي الحكومي للتعليم التربوي. خلال العامين الماضيين، تم تدريب أكثر من 600 شاب من لاوس.

ما الذي يساهم في زيادة اهتمام سكان البلاد بتعلم اللغة الروسية من وجهة نظرك؟

تاريخيًا، بنيت علاقات عميقة وصداقة بين بلدينا. ففي فترة التعاون المثمر إبان الاتحاد السوفيتي، ساعدت موسكو لاوس في استعادة سيادتها وتشكيل الاقتصاد الوطني، حيث شكلت دعائم قوية للعلاقات بين البلدين. في تلك السنوات، قام الاتحاد السوفيتي بتدريب حوالي 8 آلاف متخصص من لاوس، حيث حصل بينهم 3 آلاف على شهادات عليا، والبقية حصلوا على تعليم مهني متوسط أو دورات تأهيل مهنية.

نتيجة لذلك، تشكلت في لاوس طبقة من المثقفين السياسيين والفنيين الذين يعرفون اللغة الروسية ويحتفظون بذكريات إيجابية عن التعاون مع الشعب السوفيتي. هؤلاء الأشخاص الذين يقدرون مساهمة الشعب السوفيتي في تطوير بلادهم ويحبون الثقافة الروسية.

لقد زرت لاوس عدة مرات وأستطيع التأكيد أن الذاكرة الشعبية تحتفظ بذكريات إيجابية عن الصداقة بين بلدينا. بالطبع، في نهاية التسعينيات، تراجعت هذه العلاقات بسبب التحديات الداخلية في كلا البلدين.

اليوم، نلاحظ عملية إحياء كل ما كان إيجابيًا في السابق. ويعد الاهتمام المتزايد بتعلم اللغة الروسية نتيجة طبيعية لتعزيز تعاوننا الاقتصادي والإنساني. نحن نرى إمكانيات كبيرة بين البلدين ونسعى لتطويرها. ومن خلال التعليم، يمكننا بناء مشاريع جديدة في المجالات الاقتصادية والإنسانية.

مشروع إنشاء المدرسة الروسية في لاوس في أي مرحلة من الإعداد في الوقت الراهن؟ ومتى، برأيك، ستتمكن المؤسسة التعليمية من استقبال أول طلابها؟

نعم، تم بالفعل مناقشة هذا الموضوع على أعلى المستويات، حيث أشار الرئيس فلاديمير بوتين في ختام المفاوضات مع رئيس لاوس إلى أن العمل يتقدم بشكل نشط. وبحسب معلوماتي، جرى فرز قطعة الأرض لبناء المدرسة.

في الوقت الراهن، يتم وضع تصور ومفاهيم للمؤسسة المستقبلية، فالمبدأ الرئيسي هو إنشاء مسار مهني متواصل لتدريب الشباب، حيث سيسمح ذلك للطلاب في المدرسة بتحديد تخصصهم المستقبلي، واكتساب المعرفة والمهارات التي ستمكنهم من الاندماج بسرعة وفعالية في الحياة الاقتصادية لبلادهم، والمشاركة في مشاريع مشتركة مع روسيا.

ما الفرص التي تتيحها الشهادة المزدوجة للطلاب الذين سيتخرجون منها؟ وهل تعتقد أن عمل المؤسسة سيزيد من إقبال الطلاب على الجامعات الروسية؟

كما تعلمون، فإن أهمية هذه المدرسة تتجاوز مجرد كونها مشروعًا واحدًا. فهناك جهد شامل تشارك فيه وزارة التعليم الروسية، كمشغل للمشروع الفيدرالي، مع المعهد الروسي الحكومي للتعليم التربوي، حيث يهدف إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية. أولًا، بالطبع، هو إحياء وتعزيز الاهتمام باللغة الروسية في لاوس. أما ثانيًا، نحن نخلق الظروف لشباب لاوس الذين يفكرون في الدراسة في روسيا للحصول على تعليم عالي أو مهني متوسط. مهمتنا هي توفير تدريب عالي الجودة لهم. وهذا أمر بالغ الأهمية لضمان أن الطلاب لا يعرفون اللغة فقط، ولكن أيضًا يفهمون البيئة الثقافية والتقاليد ويكونون مستعدين نفسيًا للانتقال إلى روسيا. الاحترام المتبادل والفهم هما أساس تكيفهم الناجح والمريح في الحياة والدراسة في روسيا.

ماذا يمكننا القيام به اليوم لتطوير وتوسيع التعليم في دول آسيان وبريكس؟

في العام الماضي، كان هناك 350 ألف طالب أجنبي يدرسون في روسيا. لدينا مهمة طموحة واستراتيجية هامة، وهي زيادة هذا العدد إلى 500 ألف بحلول عام 2030، حيث من المهم تحويل التركيز من التعليم العالي إلى التعليم المهني.

مطالب شركائنا، بما في ذلك لاوس، يدل على الحاجة الكبيرة لتدريب المتخصصين ذوي المهارات العالية، مثل العمال وأصحاب المصالح في الصناعات الحديثة. اليوم، مستوى كفاءتهم وأجورهم عادةً ما تكون أعلى من معظم خريجي الجامعات. ويطلب الإنتاج الحديث من هؤلاء المتخصصين معرفة واسعة، بما في ذلك في العلوم الدقيقة، مما يرفع مستوى التدريب إلى مستوى جديد.

لتنفيذ هذا الهدف، يجب خلق ظروف مريحة للطلاب الأجانب في مؤسساتنا التعليمية مثل توفير الدعم اللغوي، وتوفير ظروف سكن جيدة، والنظر في إمكانية تعويض تكاليف السفر والإقامة. العمل جارٍ على هذه القضايا ونحن نبحث في قضايا المنح الدراسية الإضافية والتعويضات، والأهم من ذلك، نقل مرحلة التدريب اللغوي والمحتوى الأكاديمي إلى البلدان الشريكة من خلال افتتاح مدارس ومراكز تعليمية. هذا هو مساهمتنا المباشرة في إعداد الطلاب المستقبليين.

هل تخطط روسيا للاعتراف المتبادل بالشهادات مع لاوس ودول رابطة آسيان الأخرى، وكيف تسير الأمور مع شركائنا في بريكس؟

نعم، هذه فكرة صحيحة تمامًا واستراتيجية جيدة. نحن نقوم بتأسيس نظام منهجي مع جميع الدول الصديقة، وليس فقط مع دول بريكس، فنحن نعمل مع جميع الدول التي تربطنا معها علاقات وثيقة في مجال الاقتصاد والتعاون، والتي ترغب في تعزيز العلاقات. جزء لا يتجزأ من هذه العملية هو الاعتراف المتبادل بالشهادات. والعمل جارٍ في هذا الاتجاه وبنشاط أيضًا مع لاوس.

هل يمكن تقديم دورات لتأهيل المعلمين المحليين مستقبلًا؟ هل يمكن أن يساعد ذلك في تعزيز اللغة والتعليم الروسي؟

نعم، هذا جزء مهم من استراتيجيتنا الشاملة لتطوير التعاون في المجال التعليمي. الحديث هنا عن تحسين مؤهلات المعلمين الأجانب الذين يدرسون اللغة الروسية، وكذلك تدريب المعلمين الجدد في هذا المجال.

في هذا السياق، يشارك شركاؤنا الرئيسيون في هذا العمل. كما ذكرت، تلعب الجامعة الحكومية الروسية للتعليم التربوي دورًا رئيسيًا. إلى جانب ذلك، يقدم صندوق "روسيا. قصتي" دعمًا كبيرًا في تنفيذ برامج تدريب وتحسين مؤهلات المعلمين في الدول الشريكة. إنها عمل شامل يهدف إلى تعزيز مكانة اللغة الروسية في الخارج.

لمشاهدة الحوار الكامل، يمكنكم الضغط على رابط المقابلة.

مصدر الصورة: TV BRICS

روسيا Лаос
19.09.25 12:30
تعليم

مدير مركز التعاون الدولي بوزارة التعليم الروسية: موسكو تبذل جهودا كبيرة للاعتراف المتبادل بالشهادات مع دول بريكس وآسيان

تطرق المسؤول خلال مقابلته مع شبكة TV BRICS إلى العلاقات بين روسيا ولاوس في مجال التعليم

أجرت شبكة TV BRICS الإعلامية الدولية مقابلة حصرية مع مدير مركز التعاون الدولي بوزارة التعليم الروسية، سيرغي ماليشيف، الذي تحدث عن الاهتمام المتزايد من جانب مواطني لاوس باللغة الروسية وخطط موسكو لتوسيع الصادرات التعليمية إلى دول الآسيان.

سيرغي ماليشيف هو مدير مركز التعاون الدولي بوزارة التعليم الروسية. تخرج من المعهد الحكومي للعلاقات الدولية في موسكو (التابع لوزارة الخارجية السوفيتية). شغل سابقًا منصب رئيس قسم التحليل والرصد في إدارة التخطيط الاستراتيجي وتنمية الموارد البشرية في وكالة "روساتوم" الحكومية. كما عمل أيضًا مديرًا لمكتب المنظمة في فنلندا، وسكرتيرًا في سفارة روسيا في هلسنكي.

ما هي الفرص والآفاق التي تسهم بها مذكرة التفاهم والتعاون بين روسيا ولاوس في مجال التعليم؟

كما تعلمون، تحتفل روسيا ولاوس هذا العام بمرور 65 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما. وقد شهد التعاون في مجالي الاقتصاد والتعليم تطورًا كبيرًا في الآونة الأخيرة. وتوقيع هذه المذكرة بين وزارة التعليم الروسية ووزارة التعليم والرياضة في جمهورية لاوس يهدف إلى بناء نظام عمل مستدام في هذا المجال.

هناك حقيقة مثيرة قد تساهم في تعزيز العلاقات بين قادة الدولتين. فرئيس لاوس هو دكتور فخري في المعهد التربوي في لينينغراد، وهذا يعزز التعاون مع الجامعة ويدفع الاتصال المباشر الذي يتطور الآن بين البلدين.

كم عدد الطلاب الذين قد تشملهم هذه المبادرة؟ وهل سيساهم توسيع هذه المبادرة في تلبية احتياجات دراسة اللغة الروسية في لاوس؟

يمكنني الإجابة من خلال الكشف عن بعض الأرقام. في الوقت الراهن، تدرس اللغة الروسية في سبع مدارس في لاوس، ويشمل التدريس أكثر من 420 طالبًا. ويقوم ثلاثة معلمين من مشروع "معلم روسي في الخارج" بتعليم الأطفال في هذه المدارس. بالإضافة إلى ذلك، يتم تدريس اللغة الروسية في مركز التعليم المفتوح الذي أسسه المعهد الروسي الحكومي للتعليم التربوي. خلال العامين الماضيين، تم تدريب أكثر من 600 شاب من لاوس.

ما الذي يساهم في زيادة اهتمام سكان البلاد بتعلم اللغة الروسية من وجهة نظرك؟

تاريخيًا، بنيت علاقات عميقة وصداقة بين بلدينا. ففي فترة التعاون المثمر إبان الاتحاد السوفيتي، ساعدت موسكو لاوس في استعادة سيادتها وتشكيل الاقتصاد الوطني، حيث شكلت دعائم قوية للعلاقات بين البلدين. في تلك السنوات، قام الاتحاد السوفيتي بتدريب حوالي 8 آلاف متخصص من لاوس، حيث حصل بينهم 3 آلاف على شهادات عليا، والبقية حصلوا على تعليم مهني متوسط أو دورات تأهيل مهنية.

نتيجة لذلك، تشكلت في لاوس طبقة من المثقفين السياسيين والفنيين الذين يعرفون اللغة الروسية ويحتفظون بذكريات إيجابية عن التعاون مع الشعب السوفيتي. هؤلاء الأشخاص الذين يقدرون مساهمة الشعب السوفيتي في تطوير بلادهم ويحبون الثقافة الروسية.

لقد زرت لاوس عدة مرات وأستطيع التأكيد أن الذاكرة الشعبية تحتفظ بذكريات إيجابية عن الصداقة بين بلدينا. بالطبع، في نهاية التسعينيات، تراجعت هذه العلاقات بسبب التحديات الداخلية في كلا البلدين.

اليوم، نلاحظ عملية إحياء كل ما كان إيجابيًا في السابق. ويعد الاهتمام المتزايد بتعلم اللغة الروسية نتيجة طبيعية لتعزيز تعاوننا الاقتصادي والإنساني. نحن نرى إمكانيات كبيرة بين البلدين ونسعى لتطويرها. ومن خلال التعليم، يمكننا بناء مشاريع جديدة في المجالات الاقتصادية والإنسانية.

مشروع إنشاء المدرسة الروسية في لاوس في أي مرحلة من الإعداد في الوقت الراهن؟ ومتى، برأيك، ستتمكن المؤسسة التعليمية من استقبال أول طلابها؟

نعم، تم بالفعل مناقشة هذا الموضوع على أعلى المستويات، حيث أشار الرئيس فلاديمير بوتين في ختام المفاوضات مع رئيس لاوس إلى أن العمل يتقدم بشكل نشط. وبحسب معلوماتي، جرى فرز قطعة الأرض لبناء المدرسة.

في الوقت الراهن، يتم وضع تصور ومفاهيم للمؤسسة المستقبلية، فالمبدأ الرئيسي هو إنشاء مسار مهني متواصل لتدريب الشباب، حيث سيسمح ذلك للطلاب في المدرسة بتحديد تخصصهم المستقبلي، واكتساب المعرفة والمهارات التي ستمكنهم من الاندماج بسرعة وفعالية في الحياة الاقتصادية لبلادهم، والمشاركة في مشاريع مشتركة مع روسيا.

ما الفرص التي تتيحها الشهادة المزدوجة للطلاب الذين سيتخرجون منها؟ وهل تعتقد أن عمل المؤسسة سيزيد من إقبال الطلاب على الجامعات الروسية؟

كما تعلمون، فإن أهمية هذه المدرسة تتجاوز مجرد كونها مشروعًا واحدًا. فهناك جهد شامل تشارك فيه وزارة التعليم الروسية، كمشغل للمشروع الفيدرالي، مع المعهد الروسي الحكومي للتعليم التربوي، حيث يهدف إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية. أولًا، بالطبع، هو إحياء وتعزيز الاهتمام باللغة الروسية في لاوس. أما ثانيًا، نحن نخلق الظروف لشباب لاوس الذين يفكرون في الدراسة في روسيا للحصول على تعليم عالي أو مهني متوسط. مهمتنا هي توفير تدريب عالي الجودة لهم. وهذا أمر بالغ الأهمية لضمان أن الطلاب لا يعرفون اللغة فقط، ولكن أيضًا يفهمون البيئة الثقافية والتقاليد ويكونون مستعدين نفسيًا للانتقال إلى روسيا. الاحترام المتبادل والفهم هما أساس تكيفهم الناجح والمريح في الحياة والدراسة في روسيا.

ماذا يمكننا القيام به اليوم لتطوير وتوسيع التعليم في دول آسيان وبريكس؟

في العام الماضي، كان هناك 350 ألف طالب أجنبي يدرسون في روسيا. لدينا مهمة طموحة واستراتيجية هامة، وهي زيادة هذا العدد إلى 500 ألف بحلول عام 2030، حيث من المهم تحويل التركيز من التعليم العالي إلى التعليم المهني.

مطالب شركائنا، بما في ذلك لاوس، يدل على الحاجة الكبيرة لتدريب المتخصصين ذوي المهارات العالية، مثل العمال وأصحاب المصالح في الصناعات الحديثة. اليوم، مستوى كفاءتهم وأجورهم عادةً ما تكون أعلى من معظم خريجي الجامعات. ويطلب الإنتاج الحديث من هؤلاء المتخصصين معرفة واسعة، بما في ذلك في العلوم الدقيقة، مما يرفع مستوى التدريب إلى مستوى جديد.

لتنفيذ هذا الهدف، يجب خلق ظروف مريحة للطلاب الأجانب في مؤسساتنا التعليمية مثل توفير الدعم اللغوي، وتوفير ظروف سكن جيدة، والنظر في إمكانية تعويض تكاليف السفر والإقامة. العمل جارٍ على هذه القضايا ونحن نبحث في قضايا المنح الدراسية الإضافية والتعويضات، والأهم من ذلك، نقل مرحلة التدريب اللغوي والمحتوى الأكاديمي إلى البلدان الشريكة من خلال افتتاح مدارس ومراكز تعليمية. هذا هو مساهمتنا المباشرة في إعداد الطلاب المستقبليين.

هل تخطط روسيا للاعتراف المتبادل بالشهادات مع لاوس ودول رابطة آسيان الأخرى، وكيف تسير الأمور مع شركائنا في بريكس؟

نعم، هذه فكرة صحيحة تمامًا واستراتيجية جيدة. نحن نقوم بتأسيس نظام منهجي مع جميع الدول الصديقة، وليس فقط مع دول بريكس، فنحن نعمل مع جميع الدول التي تربطنا معها علاقات وثيقة في مجال الاقتصاد والتعاون، والتي ترغب في تعزيز العلاقات. جزء لا يتجزأ من هذه العملية هو الاعتراف المتبادل بالشهادات. والعمل جارٍ في هذا الاتجاه وبنشاط أيضًا مع لاوس.

هل يمكن تقديم دورات لتأهيل المعلمين المحليين مستقبلًا؟ هل يمكن أن يساعد ذلك في تعزيز اللغة والتعليم الروسي؟

نعم، هذا جزء مهم من استراتيجيتنا الشاملة لتطوير التعاون في المجال التعليمي. الحديث هنا عن تحسين مؤهلات المعلمين الأجانب الذين يدرسون اللغة الروسية، وكذلك تدريب المعلمين الجدد في هذا المجال.

في هذا السياق، يشارك شركاؤنا الرئيسيون في هذا العمل. كما ذكرت، تلعب الجامعة الحكومية الروسية للتعليم التربوي دورًا رئيسيًا. إلى جانب ذلك، يقدم صندوق "روسيا. قصتي" دعمًا كبيرًا في تنفيذ برامج تدريب وتحسين مؤهلات المعلمين في الدول الشريكة. إنها عمل شامل يهدف إلى تعزيز مكانة اللغة الروسية في الخارج.

لمشاهدة الحوار الكامل، يمكنكم الضغط على رابط المقابلة.

مصدر الصورة: TV BRICS

باختصار
نخبركم عن أخبار دول بريكس مرة كل أسبوع
بالنقر على زر "اشترك"، فإنك توافق على معالجة البيانات الشخصية

موضوعات ذات صلة

13.11.2514:00 تعليم
ماليزيا وروسيا تعززان شراكتهما الاستراتيجية في التعليم العالي والتكنولوجيا
13.11.2513:00 تعليم
روسيا تعتزم تخريج أكثر من 10 آلاف متخصص في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030
12.11.2517:00 تعليم
خبراء من آسيان يشاركون في برنامج تدريبي لتعزيز التعاون في قطاع الطاقة مع روسيا
12.11.2516:00 تعليم
جامعة روسية تطلق برنامجا إرشاديا لتعزيز المهارات القيادية للخريجين الشباب من دول بريكس ورابطة الدول المستقلة
10.11.2511:00 تعليم
مصر وإندونيسيا تتفقان على لجنة مشتركة للتعاون التعليمي
09.11.2516:00 تعليم
ماليزيا تعتزم إطلاق وحدة دراسية حول الأخلاقيات الرقمية في المدارس
1 من
18.11.2516:00 ثقافة
الممتلكات الثقافية والتاريخية لدول بريكس في متاحف العالم
12.11.2500:00 إقتصاد
الطاقة المستقبلية: إعادة تشكيل الروابط الدولية والتوجه نحو الجنوب العالمي
07.11.2516:00 ثقافة
سلوى بكر: الأدب هو المفتاح لفهم الشعوب المختلفة
باختصار
نخبركم عن أخبار دول بريكس مرة كل أسبوع
بالنقر على زر "اشترك"، فإنك توافق على معالجة البيانات الشخصية