إثيوبيا تدعو لتعزيز قدرات الرعاية الصحية في إفريقيا

أكدت وزيرة الصحة الإثيوبية، مكديس دابا، على ضرورة تعزيز قدرة إفريقيا على الاستجابة لحالات الطوارئ الصحية العامة، وذلك خلال افتتاح أول ندوة تدريبية روسية إفريقية للاستجابة السريعة للطوارئ الصحية في أديس أبابا.

ووفقاً لما نقلته وكالة Fana Media Corporation، الشريك الإعلامي لشبكة TV BRICS، جمعت ورشة العمل التي استمرت ثلاثة أيام خبراء من 15 دولة إفريقية، من بينها إثيوبيا، بهدف تعزيز قدرات الاستجابة السريعة وتحسين جودة الخدمات القائمة على الأبحاث.

وشددت الوزيرة على ضرورة أن تبني الدول الإفريقية قدراتها في مجال الوقاية من الأمراض ومكافحتها، من خلال الاستثمار في البنية التحتية المخبرية الحديثة والكوادر الطبية الماهرة.

وفي إطار الجهود المشتركة لتحديث النظام الصحي في إثيوبيا، تسلمت وزارة الصحة مختبراً متنقلاً متطوراً من الجانب الروسي، قادراً على تشخيص أكثر من 300 مرض.

وخلال مراسم التسليم بحضور آنا بوبوفا، رئيسة الهيئة الفيدرالية الروسية للرقابة (Rospotrebnadzor)، أكدت وزيرة الصحة الإثيوبية، على أهمية هذه الشراكة وتعميق التعاون بين البلدين في المجالات الصحية.

وأوضحت الوزيرة إن المختبر المتنقل سيلعب دوراً هاماً في توفير الخدمات الصحية الحيوية في إثيوبيا والدول المجاورة على حد سواء، قائلة: "هذا المرفق لن يخدم إثيوبيا فحسب، بل سيخدم أيضاً الدول المجاورة، مما يعزز التعاون الصحي الإقليمي والجاهزية لمواجهة الأوبئة".

وأضافت: "الدعم الروسي يختلف عن المساعدات التقليدية؛ فهو يتجاوز مجرد المساعدة ويركز على تعزيز الاستقلال والقدرة على الصمود على المدى الطويل".

كما لفتت مكديس أيضاً إلى أن إثيوبيا تمتلك حالياً 33 مختبراً، وتخطط لزيادة هذا العدد إلى 40، مما يعزز قدرات المراقبة والاستجابة الوطنية والإقليمية للبلاد.

مصدر الصورة: Fana Media Corporation