رئيس جامعة موسكو الحكومية التقنية: التعاون التكنولوجي بين دول بريكس ضرورة استراتيجية
صرح رئيس جامعة موسكو التقنية الحكومية "باومان"، ميخائيل غوردين، بأن التعاون العلمي والتكنولوجي بين دول بريكس يُعد أمرًا بالغ الأهمية.
وفي مقابلة حصرية في استوديو شبكة TV BRICS الإعلامية، ضمن فعاليات مُنتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي 2025، الذي تشارك في تنظيمه مؤسسة "روسكونغرس إنترناشيونال"، وقال غوردين إن "دول بريكس وشركاءها قادرة على تطوير تقنيات جديدة بشكل مشترك. والأهم بالنسبة لهذه الدول هو تحقيق الاستقلالية التكنولوجية، أو السيادة التكنولوجية، التي تكتسب قيمة بحد ذاتها".
وأوضح غوردين أن السيادة التكنولوجية بالنسبة لروسيا تعني "القدرة على البقاء بقوة الذات"، أما بالنسبة لشركاء بريكس فتعني القدرة على الحفاظ على الاستقلال من خلال استخدام حلول تكنولوجية من مصادر متنوعة، مضيفًا أن "هذا نهج فعال وناجح للحفاظ على السيادة، وإتاحة إمكانية الاستفادة من الابتكارات من أكثر من مصدر واحد".
وتحدث غوردين عن تجربة جامعة موسكو التقنية الحكومية في هذا المجال، لافتًا إلى أن الجامعة تتعاون مع عدد من دول بريكس، وخاصة الصين، من خلال المشاركة في المؤتمرات والمشاريع البحثية المشتركة، مضيفًا أن الجامعة لديها علاقات مع دول شريكة في بريكس وتدخل ضمن إطار رابطة الدول المستقلة.
مصدر الصورة: TV BRICS