روسيا والصين تطلقان إنتاجا مشتركا لأجهزة مطياف الكتلة
أعلن رئيس معهد سكولكوفو للعلوم والتكنولوجيا، ألكسندر كوليشوف، أن روسيا والصين ستبدآن، قبل نهاية العام الجاري، الإنتاج المشترك لأجهزة مطياف الكتلة القائمة على ليزر الفيمتوثانية.
وفي مقابلة حصرية في استوديو شبكة TV BRICS الإعلامية، ضمن فعاليات مُنتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي 2025، الذي تشارك في تنظيمه مؤسسة "روسكونغرس إنترناشيونال"، أوضح كوليشوف أن مطياف الكتلة هو جهاز لتحليل تركيب المواد على المستوى الجزيئي، حيث يتيح تحديد العناصر أو المركبات المكونة للعينة بدقة عالية. أما ليزر الفيمتوثانية، فهو مصدر لنبضات ليزرية فائقة القصر، ما يوفر دقة متناهية أثناء إجراء القياسات.
وبحسب كوليشوف، تتولى روسيا مسؤولية تصنيع جهاز مطياف الكتلة، فيما تتولى الصين توفير ليزر الفيمتوثانية. وأكد أن المشروع يُنفذ فعليًا من خلال تعاون تكنولوجي حقيقي مع عدة جامعات صينية، وليس على مستوى مذكرات التفاهم فقط.
وتابع كوليشوف قائلاً: "سيكون هذا الإنتاج بالفعل واسع النطاق، والأهم من ذلك، أن أجهزة المطياف ستكون منخفضة التكلفة".
وأشار إلى أن الاعتقاد السائد بأن مطياف الكتلة جهاز علمي بحت غير دقيق، إذ يُستخدم على نطاق واسع، بما في ذلك في مجالات مراقبة جودة المنتجات، مشددًا على أن المبادرات المشتركة ضمن دول بريكس تتيح لروسيا الوصول إلى أسواق أوسع.
مصدر الصورة: TV BRICS