سعر الصرف:
RUB/USD 0,0097
0,0001
BRL/USD 0,1651
0,0003
INR/USD 0,0118
0,0000
CNY/USD 0,1368
0,0000
ZAR/USD 0,0553
0,0003
الطقس
موسكو -5 °C
برازيليا 24 °C
نيودلهي 12 °C
بكين -1 °C
بريتوريا 23 °C
القاهرة 15 °C
طهران 3 °C
أبو ظبي 24 °C
قائمة
-5 °C
موسكو
24 °C
برازيليا
24 °C
نيودلهي
-1 °C
بكين
23 °C
بريتوريا
15 °C
القاهرة
3 °C
طهران
24 °C
أبو ظبي
RUB/USD
0,0097
0,0001
BRL/USD
0,1651
0,0003
INR/USD
0,0118
0,0000
CNY/USD
0,1368
0,0000
ZAR/USD
0,0553
0,0003
TV BRICS تطبيقات
الرئيسية
أخبار
فيديو
قائمة
05.12.2414:17 ثقافة
المركز الإعلامي الثقافي لمجموعة بريكس+ يستضيف أمسية شعرية فارسية في موسكو
03.12.2413:30 ثقافة
مؤسسة ابن سينا تحصل على دعم من شبكةTV BRICS لترويج التراث العلمي والثقافي الإيراني دوليا
25.11.2416:06 مجتمع
سحر موزمبيق.. برنامج جديد لاستكشاف الثقافة والتاريخ عبر الذكاء الاصطناعي على TV BRICS
روسيا بريكس
25.10.24 14:30
ثقافة

الممثل الخاص للرئيس الروسي ميخائيل شفيدكوي: الفن يخلق جوا من الثقة لمناقشة القضايا الدولية

وزير الثقافة الروسي السابق عن تطور العلاقات في المجال الإنساني بين روسيا ودول الجنوب العالمي

ميخائيل شفيدكوي الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون التعاون الثقافي الدولي. تخرج من المعهد الحكومي للفنون المسرحية (غيتيس) بشهادة في الدراسات المسرحية وحاصل على دكتوراه في تاريخ الفن. يحمل لقب السفير والمفوض منذ عام 2023. وعمل في الإعلام لسنوات عديدة. وعين وزيرًا للثقافة الروسية بين عامي 2000 و2004 شغل منصب وزير الثقافة. ويشغل في الوقت الراهن منصب سفير النوايا الحسنة لمنظمة شنغهاي للتعاون.

المحاورة: شاركت دول بريكس وإفريقيا وجنوب شرق آسيا ورابطة الدول المستقلة في منتدى سان بطرسبورغ للثقافات الموحدة، حيث شهد توقيع اتفاقيات تعاون بين الدول. ما هو الدور الذي تلعبه هذه الاتفاقيات؟

شفيدكوي: "تشكل الاتفاقيات الدولية في مجال العلوم والثقافة والتعليم مصدرًا مهمًا لتحديد ميزانيات الدولة في هذه المجالات. عندما نتحدث عن تطوير العلاقات مع دول أمريكا اللاتينية أو إفريقيا أو جنوب شرق آسيا، فإننا نتحدث عن تكاليف النقل الباهظة، حيث تختلف تكاليف إرسال فنانين من مسرح البولشوي في مهمة فنية إلى فيتنام عن باقي المدن مثل أستانا أو باكو. وبطبيعة الحال، من المستحيل تنظيم مثل هذه المناسبات دون دعم حكومي. ولذلك فإن مثل هذه الوثائق مهمة لتطوير برنامج التعاون الثقافي. ونحن نتفاوض حاليًا مع فيتنام لعقد عام متقاطع من العلوم والتعليم، والذي سيتطلب تنظيمه جذب مبالغ كبيرة من الأموال".

المحاورة: تقدم فرقة باليه مسرح البولشوي عروضها في تايلاند. وما مدى أهمية ذلك بالنسبة لتطوير العلاقات الثنائية؟

شفيدكوي: "يعتبر مهرجان الدولي للموسيقى والرقص في بانكوك حدثاً مشهوراً وله تاريخ طويل حتى كان ملك وزوجته حاضرين في عروض مسرح البولشوي، والتي أصبحت لفتة دبلوماسية مهمة تحدد طبيعة العلاقات بين روسيا وتايلند. هذه إشارة واضحة على مستوى العلاقات المميزة في المجال الثقافي. يستضيف مهرجان بانكوك للموسيقى لسنوات طويلة فنانين من مسارح موسكو والمدن الروسية الأخرى، والعلاقات في المجال الفني بين البلدين واسعة جدًا، حيث تخلق الثقافة جواً من الثقة لمناقشة القضايا الاقتصادية والسياسية وغيرها. وبهذا المعنى، يكون للتبادل الإنساني تأثير مضاعف".

المحاورة: ما مدى انتشار الثقافة الروسية في الخارج اليوم؟

شفيدكوي: "يعتبر التوجه الرئيسي اليوم للمتاحف أو المكتبات إلى الشرق. وعلى وجه الخصوص، تمتلك الصين بنية تحتية متطورة جدًا في ما يخص بالمتاحف والمسارح والحفلات الموسيقية وعلى مدى السنوات 20 أو 25 الماضية بدأوا في الاستثمار بنشاط في تطوير الثقافة. وأعتقد أن التقدم في هذا المجال ينبغي توقعه أيضًا في الهند. وفي الوقت نفسه، تمثل أمريكا اللاتينية سوقًا محددًا للفعاليات الثقافية. وتحقق المواسم الروسية نجاحا كبيرًا في البرازيل، حيث يوجد العديد من المسارح العالمية، خاصة في مدينة ساو باولو وريو دي جانيرو والعاصمة. وبدوره جاء أحد المسارح البرازيلية إلى مهرجان تشيخوف عام 2024، حيث قدموا عرض مسرحي بعنوان "الأخوات الثلاث". روسيا لديها الكثير لتقدمه في مجال الفن، حيث تشكل رقصات الباليه والأوركسترا السيمفونية والفنون الشعبية أبرز صادرات روسيا الثقافية".

المحاورة: برأيك، ما الذي تضيفه دول بريكس إلى ثقافة الروسية اليوم، وماذا يمكن أن نقدم لهم في المقابل؟

شفيدكوي: "لقد منحنا العالم ثقافتنا الكلاسيكية، حيث يطلب من روسيا فتح مدارس لرقص الباليه، والشركاء الأجانب مهتمون بالمدرسين الذين سيعطون دروسًا للأطفال في الباليه الكلاسيكي. على وجه الخصوص، تعمل مدرسة مسرح البولشوي في البرازيل، حيث يتم تدريب عازفي الكمان والبيانو والتشيلو في العديد من الدول على يد أساتذة روس. هذا عامل مهم في تصدير الثقافة الروسية. هناك تأثير على المدرسة الصينية للفنون الجميلة. بالإضافة إلى ذلك، بدأت المسارح الروسية اليوم العمل مع المخرجين ومصممي الرقصات الصينيين والموسم المقبل على مسرح الأمم الروسي سينظم الموسم الصيني. ومن المخطط عرض عدد من المسرحيات لمخرجين من الصين. تتمتع روسيا بتقليد طويل من الاتصالات بالفن الصيني، ففي عام 1935، قدم خبير أوبيرا بكين مي لانفانغ إلى الاتحاد السوفياتي والتقى مع ستانيسلافسكي ومايرهولد، ما يؤكد وجود تأثير للتقاليد الشرقية على المسرح الروسي عظيم".

- "يمكن للمرء أن يتذكر أيضًا رحلة آيزنشتاين إلى المكسيك. ساهم فيلمه عن الثورة في هذا البلد في تطوير الفن السوفييتي. وهكذا، لدينا تقليد في العلاقة مع فن أمريكا اللاتينية. الثورة الكوبية، بدورها، أثرت بشكل كبير على تاريخ الفن السوفييتي. ومن الجدير بالذكر الحضور الثقافي الروسي في أفريقيا. اليوم، عندما تأتي إلى جوهانسبرغ أو بريتوريا، يمكنك مقابلة أشخاص لا يعرفون أسماء تشيخوف ومايرهولد وغوركي، ولكنها جزء من تعليمهم المسرحي".

المحاورة: هل يمكن الحديث عن العولمة الثقافية اليوم؟

شفيدكوي: "هذا وهم أنه يمكن تجنب العولمة، فوجودها أساسي في تطوير التكنولوجيا والاتصالات والاقتصاد. في الوقت نفسه، من الواضح أن جميع الدول تسعى جاهدة للحفاظ على إرثها الحضاري. ولذلك فإن التشبث بالثقافة المحافظة لها قيمة معينة، لكن مع ذلك، فإن النزعة المحافظة لا تتعارض مع التنمية، حيث من الضروري أن نفهم ما هو التقليد لكل بلد معين. ففي جنوب إفريقيا، على سبيل المثال، يوجد الآن أكثر من اثنتي عشرة لغة رسمية وثقافات مختلفة. وفي بلدان أمريكا اللاتينية، تُبذل الجهود للحفاظ على تراث الشعوب الأصلية. إن الجمع بين العولمة والتقاليد يمثل دائمًا توازنًا دقيقًا للغاية".

المحاورة: ما هي خطط روسيا في مجال التعاون الدولي في مجال شؤون المتاحف؟

شفيدكوي: "زيارات الأشخاص من جميع أنحاء العالم وتنظيم الأنشطة والعروض تساهم بإضافة ديناميكيات إضافية إلى حياة المتحف، حيث يمثل كل معرض جديد فرصة لإلقاء نظرة جديدة على التاريخ والتحف وغيرها. هناك الكثير من الخطط وذلك يشمل الشرق الأوسط، وفي المقام الأول المملكة العربية السعودية، حيث يوجد اهتمام كبير بالثقافة الروسية. في الوقت الراهن، نتعاون بنشاط مع دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان. بالإضافة إلى ذلك، تهتم الصين بجميع مظاهر الفن الروسي من الكلاسيكيات إلى الواقعية الاشتراكية. ويجري تنفيذ برامج التبادل بين متحف الكرملين والمدينة المحرمة في بكين، والمتحف الروسي ومعارض الفنون الجميلة لديها جمهور خاص في الصين".

المحاورة: تبقى قضايا الموظفين أيضا مهمة في الحفاظ على التاريخ الثقافي. ما هي الدورات التدريبية الدولية المخطط لها، وكيف يسير العمل في هذا الاتجاه؟

شفيدكوي: "معظم دول رابطة الدول المستقلة والجنوب العالمي التي نعمل معها مهتمة بالمشاركة في التدريب الفني في روسيا، حيث يتوجه عدد ملحوظ من الطلاب الأجانب، بما في ذلك من إفريقيا وأمريكا اللاتينية، إلى معهدي موسكو وسان بطرسبورغ الموسيقيين، والمدارس والكليات الكوريغرافية ليست أقل في الطلب. بالنسبة للطلاب الروس، لا تقل أهمية التبادلات مع دول مثل الهند والصين، فهذه فرصة لمعرفة ثقافتهم المتنوعة والتقرب من أكثر. كما في مجال السينما هناك إمكانات كبيرة للتعاون، حيث يتم إنتاج ما يصل إلى 2500 فيلم سنويًا في الهند. وتقوم كذلك الصين بصناعة أفلام عالية التقنية. بالإضافة إلى ذلك، تستضيف هذه البلدان عددًا كبيرًا من المهرجانات التي تهم المؤلفين الروس من وجهة نظر دخول الأسواق المحلية".

المحاورة: مع أي شركاء أجانب يمكن بناء التعاون الواعد في مجالات مثل تنظيم المعارض والجولات؟

شفيدكوي: "أترأس اللجنة الحكومية الدولية المعنية بالثقافة والعلوم والتعليم والرياضة وشؤون الشباب مع المكسيك. أعتقد أن هذه واحدة من تلك البلدان التي نحتاج إلى العمل معها بنشاط كبير. وإذا تحدثنا عن أمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى المكسيك، فإن العلاقات تتطور مع البرازيل وفنزويلا ونيكاراغوا وكوبا، حيث من الضروري أيضا تحسين آليات تعزيز الثقافة الروسية والتبادل مع الدول الأخرى. ويقع هذا النشاط على عاتق الدولة لأنه يتطلب نفقات معينة. هناك قطاعات تحتاج فيها أساليب العمل إلى التطوير على محمل الجد. هذه هي السينما والنشر والصناعات الإبداعية وغيرها".

المحاورة: خلال رئاسة روسيا لمجموعة بريكس أقيمت العديد من الفعاليات الثقافية في جميع أنحاء البلاد. هل سيستمر هذا التوجه؟

شفيدكوي: "خلال هذه الفترة تبنى العلاقات المباشرة ولها أهمية كبرى، فهي توفر فرصة لتعزيز التفاعل والتواصل في المستقبل. أنا على ثقة من أن العلاقات في مجال الثقافة سوف يتطور بشكل كبير. وعلى هذا فإن رئاسة روسيا لمجموعة بريكس كانت نتائجها ملموسة".

مصدر الصورة: TV BRICS


باختصار
نخبركم عن أخبار دول بريكس مرة كل أسبوع
بالنقر على زر "اشترك"، فإنك توافق على معالجة البيانات الشخصية

موضوعات ذات صلة

05.12.2414:17 ثقافة
المركز الإعلامي الثقافي لمجموعة بريكس+ يستضيف أمسية شعرية فارسية في موسكو
03.12.2413:30 ثقافة
مؤسسة ابن سينا تحصل على دعم من شبكةTV BRICS لترويج التراث العلمي والثقافي الإيراني دوليا
03.12.2411:18 ثقافة
الطلاب الروس يشاركون في مسابقة حول الثقافة الصينية
02.12.2414:17 ثقافة
إيران والصين توقعان اتفاقا لتعزيز التعاون الفني الثقافي
27.11.2408:31 ثقافة
علماء آثار من إيران والصين يكشفون أسرارا عن طرق التعدين القديمة في مرتفعات ماسوله
25.11.2417:12 ثقافة
الإمارات تصدر مرسوما جديدا لتعزيز قطاع الفنون والثقافة في البلاد
1 من
22.11.2419:25 مجتمع
سفير تايلاند في روسيا لشبكة TV BRICS: نرى إمكانات كبيرة في مجموعة بريكس
19.11.2417:30 إقتصاد
دور بريكس في تعزيز التعددية الاقتصادية والشمولية العالمية
11.11.2412:00 مجتمع
مانويل ريسكو: ينبغي على تشيلي التركيز على التكامل اللاتيني والمشاركة في أعمال مجموعة بريكس
باختصار
نخبركم عن أخبار دول بريكس مرة كل أسبوع
بالنقر على زر "اشترك"، فإنك توافق على معالجة البيانات الشخصية