اختُتمت في إثيوبيا أعمال قمة المناخ الإفريقية الثانية، وكان أبرز مخرجاتها اعتماد "إعلان أديس أبابا" بشأن تسريع الحلول المناخية العالمية وتمويل التنمية المستدامة في أفريقيا.

وأفادت Fana Media Corporation (FMC)، الشريك الإعلامي لشبكة TV BRICS، أن الدول الإفريقية المشاركة أكدت في الإعلان الصادر عزمها على توسيع المبادرات الذاتية في مجال المناخ والسعي إلى تمويل عادل، داعيةً إلى دعم دولي لمشروع "السور الأخضر العظيم" الهادف إلى مكافحة التصحر، ومبادرة استعادة المناظر الطبيعية الحرجية في أفريقيا.

وشدد قادة الدول على الدور المحوري للمقاربات القائمة على الطبيعة، مع إيلاءِ اهتمامٍ خاصٍّ للمبادرة الإثيوبية "الإرث الأخضر" واعتبارِها نموذجًا يُحتذى به على مستوى القارة بأسرها.

وفي الوقت نفسه، عُرض تقريرٌ عن المشاريع المناخية في الدول الأفريقية، واعتمادُ "الميثاق الأفريقي للابتكار المناخي" بوصفه وثيقةً جديدةً لدفع الحلول المستدامة قدمًا.

مصدر الصورة: Galeanu Mihai / iStock