الإمارات تطلق سياسة وطنية لحماية التراث المعماري الحديث وتعزيز الهوية الثقافية
أطلقت وزارة الثقافة الإماراتية رسميًا السياسة الوطنية للحفاظ على التراث المعماري الحديث، في خطوة تهدف إلى حماية المواقع المعمارية والاحتفاء بالمباني التي تعكس التطور الثقافي والتاريخي للبلاد.
وأفادت وكالة أنباء الإمارات (وام)، الشريك الإعلامي لشبكة TV BRICS، بأن المبادرة تهدف إلى وضع رؤية وطنية شاملة للحفاظ على التراث المعماري الحديث، وتعزيز هوية الإمارات، والترويج للتراث الثقافي، بالإضافة إلى تشجيع الابتكار في مجال العمارة.
وقدمت القائم بأعمال مساعد وكيل وزارة قطاع التراث والفنون، شذى الملا، الأهداف الرئيسية للسياسة، والتي تتضمن تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية، والمؤسسات الأكاديمية، والمنظمات غير الربحية، والقطاع الخاص.
ومن المتوقع أن تسهم هذه السياسة في تعزيز السياحة الثقافية من خلال إبراز القيمة المعمارية للمباني التراثية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للإمارات على المستويات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية.
كما تشجع السياسة على الابتكار عبر إلهام المعماريين والمصممين الشباب لدمج عناصر التراث الحديث في التصاميم المعاصرة، بما يضمن استمرارية الهوية المعمارية للبلاد.
مصدر الصورة: iStock