زيمبابوي تنتظر قرارا بشأن طلب الانضمام إلى مجموعة بريكس
صرح وزير الخارجية والتجارة الدولية في زيمبابوي، أمون مورفيرا، بأن بلاده تنتظر قرارًا بشأن طلبها للانضمام إلى مجموعة بريكس، معتبرًا أن هذه المجموعة تُعد واحدة من أهم المنصات للتعاون الاقتصادي.
وجاءت تصريحات مورفيرا خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، عقب محادثات جمعتهما في موسكو، حيث أكد لافروف أن العلاقات بين البلدين تقوم على مبدأي المساواة والاحترام المتبادل.
"لقد أولينا اهتمامًا خاصًا بضرورة تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي، واتفقنا على اتخاذ خطوات إضافية لتحديد المجالات الواعدة ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في الاستكشاف الجيولوجي، واستثمار الموارد المعدنية، وقطاع الطاقة، بما في ذلك الطاقة النووية، والزراعة، والفضاء، ومجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات"![]()
سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن بلاده تقدم 125 منحة دراسية سنوية لطلاب زيمبابوي في جامعاتها، معربًا عن استعداد روسيا لزيادة هذا العدد. كما أعلن لافروف عن عقد القمة الثالثة لمنتدى "روسيا – إفريقيا" في عام 2026، مضيفًا أن المؤتمر الوزاري الثاني لمنتدى الشراكة بين روسيا وإفريقيا سيُعقد في عام 2025 في إحدى الدول الإفريقية.
من جانبه، أكد مورفيرا أن زيمبابوي وروسيا تربطهما علاقات ممتازة على المستوى السياسي، ويعمل البلدان على تعزيز وتوسيع تعاونهما في المجال الاقتصادي.
وفي معرض رده على سؤال مراسلة شبكة TV BRICS بشأن إمكانية انضمام بلاده إلى مجموعة بريكس، قال وزير الخارجية والتجارة الدولية في زيمبابوي:
وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها لوزير الخارجية والتجارة الدولية في زيمبابوي، أمون مورفيرا، إلى العاصمة موسكو."تعمل زيمبابوي حاليًا على استيفاء المتطلبات اللازمة للانضمام إلى مجموعة بريكس. نحن في مرحلة تقديم الطلب وننتظر الرد وفقًا للآلية التي تم التوافق عليها داخل مجموعة بريكس"![]()
أمون مورفيرا وزير الخارجية والتجارة الدولية في زيمبابوي
مصدر الصورة: وزارة الخارجية الروسية