زيمبابوي تطلق مشروعا ضخما لتطوير التعليم
تتعاون حكومة زيمبابوي مع القطاع الخاص لإحداث ثورة في قطاع التعليم، حيث تم بالفعل بناء 90 مدرسة جديدة وأكثر من 380 قاعة دراسية حديثة في مختلف أنحاء البلاد خلال عام 2024، بحسب ما أكدته صحيفة The Herald، الشريك الإعلامي لشبكة TV BRICS.
وتهدف هذه المبادرة الطموحة إلى تقريب المسافة بين الطلاب والمدارس، وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومجهزة بأحدث التقنيات، وقادرة على الصمود أمام تحديات المناخ المتزايدة.
وخلال زيارته لمدرسة ماتاروتسي الابتدائية، صرح وزير التعليم الابتدائي والثانوي، توريرائي مويو، بأن هذه المدارس الجديدة تجسد رؤية الرئيس إيمرسون منانجاجوا واستراتيجيته الوطنية للتنمية، التي تضع التعليم في صدارة الأولويات الوطنية.
وتعتزم الحكومة إنشاء مدرستين إضافيتين في دائرة مقاطعة مهوندورو-موبايرا، وتشييد قاعات دراسية مبتكرة تراعي التغيرات المناخية وتوفر بيئة تعليمية مستدامة.
وقد أشاد الوزير مويو بالرئيس منانجاجوا لدعمه اللامحدود لقطاع التعليم، مؤكدًا أن ميزانية عام 2025 ستشهد زيادة كبيرة في المخصصات المالية الموجهة لتطوير المدارس وتحديثها.
ولا تتوقف طموحات الحكومة عند هذا الحد، بل تتجاوزها إلى بناء 50 مدرسة أخرى بحلول عام 2025، وذلك بفضل مساهمات سخية من جهات مانحة دولية. وتهدف هذه الخطوة إلى تخفيف الاكتظاظ في الفصول الدراسية وتوفير فرص تعليمية متكافئة لجميع الأطفال، حتى في المناطق النائية.
مصدر الصورة: iStock