Акционерное общество "ТВ БРИКС"
tvbrics@tvbrics.com
Рубцов переулок, д.13, Москва, 105082, RU
+74996425304
سعر الصرف:
RUB/USD 0,0123
0,0000
BRL/USD 0,1893
0,0000
INR/USD 0,0113
0,0000
CNY/USD 0,1405
0,0000
ZAR/USD 0,0584
0,0000
IDR/USD 0,0001
0,0000
الطقس
موسكو 0 °C
برازيليا 27 °C
نيودلهي 25 °C
بكين 1 °C
بريتوريا 17 °C
القاهرة 25 °C
طهران 19 °C
أبو ظبي 30 °C
جاكرتا 27 °C

INTERNATIONAL

MEDIA

NETWORK

قائمة
0 °C
موسكو
27 °C
برازيليا
27 °C
نيودلهي
1 °C
بكين
17 °C
بريتوريا
25 °C
القاهرة
19 °C
طهران
30 °C
أبو ظبي
27 °C
جاكرتا
RUB/USD
0,0123
0,0000
BRL/USD
0,1893
0,0000
INR/USD
0,0113
0,0000
CNY/USD
0,1405
0,0000
ZAR/USD
0,0584
0,0000
IDR/USD
0,0001
0,0000
TV BRICS تطبيقات
الرئيسية
أخبار
فيديو
قائمة
12.11.2517:00 تعليم
خبراء من آسيان يشاركون في برنامج تدريبي لتعزيز التعاون في قطاع الطاقة مع روسيا
11.11.2519:00 ثقافة
مهرجان "تقاطع الحضارات" السينمائي في قباردينو-بلقاريا يجمع 13 دولة بدعم من TV BRICS
10.11.2519:00 مجتمع
الفضاء الإعلامي لدول بريكس+ يتعزز بالتحليل المالي من دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي
TV BRICS

عند الحديث عن مجموعة بريكس، غالبًا ما يكون التركيز على الاقتصاد، والتعاون متعدد الأطراف، والنفوذ الدولي. ومع ذلك، وراء الأرقام الجافة للناتج المحلي الإجمالي والجغرافيا السياسية، تقف ملايين الأسر التي تشكل النسيج الثقافي لكل دولة من دول المجموعة. ورغم الاختلافات الظاهرة بين هذه الدول، تبقى الأسرة هي المؤسسة الاجتماعية الأساسية في جميع تلك الدول، حيث تخضع لتحولات معقدة تتراوح بين الحفاظ على التقاليد ومواجهة تحديات العصر.

احترام آراء كبار السن مقابل الاستقلالية في اتخاذ القرارات في الهند

على سبيل المثال، في الهند، تُعتبر التقاليد غالبًا حقائق ثابتة غير قابلة للنقاش، تُقبل دون تساؤلات. ومع ذلك، في الآونة الأخيرة، يرغب الشباب في الهند بشكل متزايد في العيش بعيدًا عن عائلاتهم واختيار شركاء حياتهم دون ضغط العائلة. وفي هذا السياق، قد يصبح الصراع بين الآباء والأبناء ليس مجرد دراما شخصية، بل قضية ذات أبعاد اجتماعية واسعة.

نموذج "4-2-1" في الصين

في الصين، يشهد المجتمع تحولًا فريدًا: من سياسة "عائلة واحدة - طفل واحد" إلى أزمة شيخوخة السكان. نموذج "4-2-1" (أربعة أجداد، والدين وطفل واحد) قد أنتج جيلًا من "الأباطرة الصغار"، الذين تربوا في بيئة مليئة بالرعاية المفرطة والتوقعات العالية. واليوم، هؤلاء "الأباطرة" أنفسهم يتزوجون، أو يتجنبون الزواج تمامًا، ويشعرون بالإرهاق الناتج عن السباق الحاد في بيئة العمل.

الاتجاه نحو الأمومة في جنوب إفريقيا

أما في جنوب إفريقيا، فتعتبر الأسرة حالة خاصة، فغالبًا ما يُبنى الهيكل العائلي على مفهوم الأمومة. ففي الحقبة ما قبل الاستعمار، كانت النساء حاكمات أو كاهنات في العديد من الشعوب. ومن جهة، هناك إرث ثقافي من المجتمعات القبلية، ومن جهة أخرى، تأثير النماذج السلوكية للمجتمعات الغربية. نتيجة لذلك، يعيش الشباب هناك بين عدة هويات، بينما تظل الجدات هن الشخصيات المركزية اللواتي تجمعن شتات الأسرة وتبقيها متماسكة.

ما هو نموذج الأسرة المستدام في العصر الحديث؟

في كل دولة، تختلف نفسية الأجيال، ولكن يبقى الأمر المشترك بين جميع هذه الدول هو استياء كبار السن من تصرفات الشباب، واستياء الشباب من مواقف الكبار. في هذا الصراع غير القابل للحل بين الماضي والمستقبل، تظهر صورة الأسرة الحديثة. وفي هذا السياق، يصبح البحث عن النموذج "الصحيح" أمرًا لا معنى له. ربما الاستدامة العائلية اليوم لا تكمن في التمسك بالتقاليد، بل في القدرة على التكيف والمرونة. حيث كانت العبارات السابقة مثل "يجب أن يكون الأمر هكذا"، يتم استبدالها اليوم بـ "هكذا أريد أن يكون". هذا هو المسار الجديد: ليس في الالتزام بإطارات جامدة أو أنماط ثابتة، بل في البحث عن توازن يتيح تلاقي أصوات الأجيال المختلفة.

هذا المقال بقلم أوكسانا فاسيليفا، عضو فريق BRICS Bloggers Team ومشاركة في " مركز الإعلام الجديد".

جدير بالذكر أن مركز " الموارد الإعلامية الجديدة" المستقل غير الربحي يتعاون مع أكثر من 500 مدون، يهدفون إلى إبراز أهمية المهن الحرفية، وتشجيع السياحة الداخلية والخارجية، وتعزيز العلامات التجارية للمناطق المختلفة. ويوفر المركز للمؤثرين فرصًا لتطوير حضورهم الإعلامي، وصقل مهاراتهم، وبناء علاقات مفيدة، بالإضافة إلى إمكانية المشاركة في مشاريع مشتركة داخل مجتمع المدونين، ونشر محتوى عالي الجودة على وسائل التواصل الاجتماعي.

نماذج الأسرة في دول بريكس: التقاليد والتحديات ونفسية الأجيال

عند الحديث عن مجموعة بريكس، غالبًا ما يكون التركيز على الاقتصاد، والتعاون متعدد الأطراف، والنفوذ الدولي. ومع ذلك، وراء الأرقام الجافة للناتج المحلي الإجمالي والجغرافيا السياسية، تقف ملايين الأسر التي تشكل النسيج الثقافي لكل دولة من دول المجموعة. ورغم الاختلافات الظاهرة بين هذه الدول، تبقى الأسرة هي المؤسسة الاجتماعية الأساسية في جميع تلك الدول، حيث تخضع لتحولات معقدة تتراوح بين الحفاظ على التقاليد ومواجهة تحديات العصر.

احترام آراء كبار السن مقابل الاستقلالية في اتخاذ القرارات في الهند

على سبيل المثال، في الهند، تُعتبر التقاليد غالبًا حقائق ثابتة غير قابلة للنقاش، تُقبل دون تساؤلات. ومع ذلك، في الآونة الأخيرة، يرغب الشباب في الهند بشكل متزايد في العيش بعيدًا عن عائلاتهم واختيار شركاء حياتهم دون ضغط العائلة. وفي هذا السياق، قد يصبح الصراع بين الآباء والأبناء ليس مجرد دراما شخصية، بل قضية ذات أبعاد اجتماعية واسعة.

نموذج "4-2-1" في الصين

في الصين، يشهد المجتمع تحولًا فريدًا: من سياسة "عائلة واحدة - طفل واحد" إلى أزمة شيخوخة السكان. نموذج "4-2-1" (أربعة أجداد، والدين وطفل واحد) قد أنتج جيلًا من "الأباطرة الصغار"، الذين تربوا في بيئة مليئة بالرعاية المفرطة والتوقعات العالية. واليوم، هؤلاء "الأباطرة" أنفسهم يتزوجون، أو يتجنبون الزواج تمامًا، ويشعرون بالإرهاق الناتج عن السباق الحاد في بيئة العمل.

الاتجاه نحو الأمومة في جنوب إفريقيا

أما في جنوب إفريقيا، فتعتبر الأسرة حالة خاصة، فغالبًا ما يُبنى الهيكل العائلي على مفهوم الأمومة. ففي الحقبة ما قبل الاستعمار، كانت النساء حاكمات أو كاهنات في العديد من الشعوب. ومن جهة، هناك إرث ثقافي من المجتمعات القبلية، ومن جهة أخرى، تأثير النماذج السلوكية للمجتمعات الغربية. نتيجة لذلك، يعيش الشباب هناك بين عدة هويات، بينما تظل الجدات هن الشخصيات المركزية اللواتي تجمعن شتات الأسرة وتبقيها متماسكة.

ما هو نموذج الأسرة المستدام في العصر الحديث؟

في كل دولة، تختلف نفسية الأجيال، ولكن يبقى الأمر المشترك بين جميع هذه الدول هو استياء كبار السن من تصرفات الشباب، واستياء الشباب من مواقف الكبار. في هذا الصراع غير القابل للحل بين الماضي والمستقبل، تظهر صورة الأسرة الحديثة. وفي هذا السياق، يصبح البحث عن النموذج "الصحيح" أمرًا لا معنى له. ربما الاستدامة العائلية اليوم لا تكمن في التمسك بالتقاليد، بل في القدرة على التكيف والمرونة. حيث كانت العبارات السابقة مثل "يجب أن يكون الأمر هكذا"، يتم استبدالها اليوم بـ "هكذا أريد أن يكون". هذا هو المسار الجديد: ليس في الالتزام بإطارات جامدة أو أنماط ثابتة، بل في البحث عن توازن يتيح تلاقي أصوات الأجيال المختلفة.

هذا المقال بقلم أوكسانا فاسيليفا، عضو فريق BRICS Bloggers Team ومشاركة في " مركز الإعلام الجديد".

جدير بالذكر أن مركز " الموارد الإعلامية الجديدة" المستقل غير الربحي يتعاون مع أكثر من 500 مدون، يهدفون إلى إبراز أهمية المهن الحرفية، وتشجيع السياحة الداخلية والخارجية، وتعزيز العلامات التجارية للمناطق المختلفة. ويوفر المركز للمؤثرين فرصًا لتطوير حضورهم الإعلامي، وصقل مهاراتهم، وبناء علاقات مفيدة، بالإضافة إلى إمكانية المشاركة في مشاريع مشتركة داخل مجتمع المدونين، ونشر محتوى عالي الجودة على وسائل التواصل الاجتماعي.
باختصار
نخبركم عن أخبار دول بريكس مرة كل أسبوع
بالنقر على زر "اشترك"، فإنك توافق على معالجة البيانات الشخصية


MORE ON THE TOPIC

الأوزفار: رحلة إلى عالم المشروبات الروسية التقليدية
أدباء معاصرون من دول بريكس تستحق أعمالهم القراءة
الذكاء الاصطناعي والسينما: كيف ستغير الشبكات العصبية صناعة الأفلام خلال 5 سنوات؟
الأظافر الطويلة في الصين القديمة: ليست موضة بل رمز للحكمة والنبل والصحة
موسكو وبريكس والذكاء الاصطناعي: تفاصيل القمة التي ترسم اتجاهات الموضة العالمية
بطلات في الخفاء: دور النساء في الحفاظ على التراث الحرفي في دول بريكس
15.11.2512:30 تكنولوجيا
إطلاق اختبار تقنية مبتكرة في البرازيل للكشف عن السرطان في ثوان
15.11.2510:00 تكنولوجيا
إيران تخطط لإطلاق ثلاثة أقمار صناعية مطلع الشتاء
14.11.2521:00 مجتمع
خبراء أرجنتينيون يبرزون دور مجموعة العشرين كفضاء رئيسي في تعزيز التعاون الدولي
1 من