الفيلم الوثائقي "الساحل الذهبي للقطب الشمالي"
في منطقة تقع في أقاصي الشمال ويحتضنها الجليد البارد وسهوب التوندرا غير المتناهية، وحيث تتساقط الثلوج في كثير من الأحيان حتى في موسم الصيف، وتعصف بها رياحُ الجنوبية السريعة الباردة لتنخر العظام. تجدون مدينة بيفيك المنبسطة على خليج بحري مشكلة مركزا سكانيا متفردا بمينائها البحري الصغير. وقد كانت هذه المدينة محور رواية "الحدود" للروائي الكاتب والمهندس الجيوفيزيائي الروسي أوليغ كوفايف. وعلى بعد مائتي كيلومتر من بيفيك يقع مركز مايسكي للتعدين. وهو أحد أكبر خمسة مناجم للتعدين عن الذهب في روسيا باحتياطيات مُستكشفة تكفي حتى عام 2032 على الأقل.
ظل كثيرٌ من الناس لسنوات طويلة يترددون على هذه المناطق قادمين من الجنوب بهدف استكشاف هذه الأراضي الباردة. جاؤوا إلى الساحل الذهبي للقطب الشمالي ليساهموا في حل التحديات والصعوبات والمشاكل الفنية في ظل هذه الظروف المناخية والجيولوجية القاسية لإنجاز أمور يصعب على الشخص العادي تخيلها حتى نظريًا.
قامت شبكة TV BRICS الإعلامية بإعداد هذا المشروع الوثائقي الخاص بعنوان - تشوكوتكا الغامضة والفريدة لتُسلِط الضوء على التقنيات الجديدة التي تجعل من العمل الشاق في أقصى الشمال الروسي أكثر سهولة وأمانًا وكفاءة.