الصين
اللغة الرسمية: الصينية
العاصمة: بكين
دور الصين في بريكس
يُقدر أن مساهمة الصين في الاقتصاد العالمي حاليًا تصل إلى حوالي 35%. فهي تُعد أكبر منتج للسلع والخدمات، وأحد أبرز مصدري المنتجات المتنوعة. تستثمر الصين بشكل كبير في مشاريع مختلفة يتم تنفيذها في دول بريكس، خاصة في مجالات البنية التحتية، والطاقة، والصناعات الاستخراجية. تدعم الصين التبادل الثقافي والإنساني داخل المجموعة، وتروّج لفكرة المبادرة العالمية للأمن، وتحفز على استخدام العملات الوطنية في التعاملات التجارية. وفقًا للخبراء، ستعمل الصين في الفترة المقبلة على تسريع تطوير نظام دفع موحد لدول بريكس، بالإضافة إلى إنشاء نظام نقل يوحد دول أوراسيا، ومع مرور الوقت قد يشمل كافة أنحاء العالم.
الصناعة في الصين
تشمل الصناعات الرئيسية في الصين النسيج، والفحم، واستخراج النفط وتكريره، والكيماويات، والأدوية، والسيارات، والطيران، والفضاء، والإلكترونيات، وتعدين الحديد.
ثقافة الصين
تُعتبر الصين واحدة من أقدم الحضارات في العالم إلى جانب الهند ومصر وبلاد ما بين النهرين (إيران والعراق حاليًا)، إذ يعود تاريخها إلى أكثر من 5000 سنة. وترتبط ثقافة وعادات "كل ما تحت السماء" الصينية ارتباطًا وثيقًا بالمعتقدات الشعبية وتواريخ المناسبات الاحتفالية.
تفتخر الصين بالعديد من الاختراعات الحضارية الهامة، مثل البارود، والورق، والبوصلة، والطباعة. وفقًا للعديد من المؤرخين، ظهر أول كتاب مطبوع في الصين خلال القرن العاشر. إن ثقافة جمهورية الصين الشعبية، وفقا للخبراء، كان لها تأثير كبير على تنمية البلدان الأخرى. ولعب طريق الحرير العظيم دورًا رئيسيًا في ذلك.
تعد أوبرا بكين كنزًا وطنيًا للصين. هذا الشكل الفني الكلاسيكي للإمبراطورية السماوية مدرج في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي. كما تحظى الكتابة الهيروغليفية والرسم والخط في البلاد أيضًا باهتمام خاص.
الصين في المنظمات الدولية
تعد جمهورية الصين الشعبية عضوًا في مجموعة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب الأوروآسيوية (EAG)، ومنظمة الأمم المتحدة (UN)، وبنك التنمية الآسيوي (ADB)، وصندوق النقد الدولي (IMF)، ومنظمة شنغهاي للتعاون (SCO).