استضافت مدينة كوشابامبا في بوليفيا النسخة الرابعة من مهرجان "أسود النار - Leones de Fuego" السينمائي الدولي، حيث تحولت المدينة خلال الحدث إلى مركز للسينما الناشئة في أمريكا اللاتينية.

ونُظّم الحدث من قبل شركة إنتاج سينمائية بوليفية، بدعم من الحكومة المحلية في مدينة كوشابامبا. وفي المنافسة المحلية، فاز الفيلم القصير "Misk’i" بجائزة أفضل فيلم محلي، بينما فاز الفيلم الأرجنتيني "Intraterrestres" بالجائزة الكبرى في الفئة الدولية.

إلى جانب المنافسات، قدم المهرجان بالتعاون مع شبكة TV BRICS، الشريك الإعلامي الدولي للحدث، عرضًا لفيلمين من إنتاج الشبكة: ظاهرة في الأورال (2025، تأليف كسينيا كوميساروفا، إخراج أندريه بورشنياك، تصوير ديمتري غولوفكو)، الذي يستعرض عملية استخراج الذهب في إحدى أغنى المناطق المعدنية في روسيا، وفيلم يستحق الإشادة: الأدوار الجديدة للممثلين من دول بريكس+ (2024، تأليف أناتولي خاريتونوف).

كما تضمنت الفعالية أيضًا أعمالًا دولية أخرى مثل "Vida Artística" (2024)، "Impresión de Sandun" (2024)، "Tromboneros" (2021)، "Joaquín, mi primón" (2021)، "Los caminos del Che" (2023)، و"Mergulho" (2020).

وكان من أبرز الأنشطة عرض فيلم "Joaquín, mi primón" في جامعة فال دي (Univalle)، حيث شارك الطلاب في مناقشة مع ضيوف مختصين.

وفي هذا السياق، قالت مخرجة الفيلم الوثائقي "Mergulho"، كيلين كاسارا، لشبكة TV BRICS: "إنه لشرف كبير المشاركة في مهرجان أسود النار، الذي تشارك فيه شبكة TV BRICS. العرض الخاص هو تجسيد للإمكانات السمعية البصرية لدول بريكس. فيلم "Mergulho" هو فيلم وثائقي يتناول موضوعًا عالميًا حول قدرة الإنسان على إعادة اختراع نفسه وتجاوز العقبات".

بدوره، أكد مدير المهرجان ليوناردو باتشيكو فرنانديز أن الحدث هذا العام شهد توسعًا ملحوظًا في نطاقه وبات منصة دولية. وأضاف: "بفضل التعاون مع شبكة TV BRICS الإعلامية الدولية، تمكنا من إعطاء المهرجان مستوى جديدًا ورؤية عالمية".

وقد جمع حفل الختام مخرجين وأعضاء لجنة التحكيم وممثلين عن المؤسسات العامة والخاصة ووسائل الإعلام ومحبي السينما.

مصدر الصورة: Univalle